[postbg=https://i.imgur.com/dAQtdaR.gif]

بسم الله الرحمن الرحيم




أيها الأعضاء والقراء الأجلاء :

إن في هذه الدنيا صفحات مشرقة , وجوانب مضيئة ,

وأياما سعيدة وجميلة , عشناها وقضيناها وأحسسنا بمتعتها ,

ولم يبق من روعتها وجمالها إلا ذكراها..

ولكن سرعان ما يخترق هذه السعادة التي عشناها

والمودة التي تعمقت بيننا.

ما يُعكر صفوها , ويُقبح جمالها , ويشين بهجتها ,

ألا وهو { سهم الخلافات والمشاكل }.

وأقصد كل خلاف ومشكلة كانت نهايته

الفُرقة بين الإخوان ,, والهجر بين الخلان ,,

كم من بُيوت مزقتها المشاكل.

وكم من صحبة بددتها الخلافات.

كل منا يعرف أشخاصا مُتهاجرين لمدة طويلة

وربما لأسباب دنيوية لا تُذكر.

وربما البعض منهم يُريد الإصلاح

لكن هناك أسبابا تمنع من ذلك.

مثل : نزغات الشيطان , الكبر , رفقاء السوء وغير ذلك.

فلماذا لا نكون سببا لجمع القلوب وهدم الخلاف وبناء الحب والمودة من جديد.

قال الله تعالى : { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف

أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما }.

وقال جل ذكره : { إنا لا نُضيع أجر المُصلحين }.

وقال سبحانه : { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم تُرحمون }.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

{ ألا أخبركم بأفضل من الصلاة والصيام والصدقة ؟؟ قالوا : بلى ,

قال : إصلاح ذات البين } صححه الإمام الألباني وغيره.

-- تنبيه -- : الصلاة والصيام والصدقة في الحديث أي النافلة والتطوع وليس الفريضة.

السؤال الأول : هل بإمكانك أن تعترف بأنك سبب المشكلة ؟؟

السؤال الثاني : هل بإمكانك بعد الإعتراف أن تسعى للصلح بنفسك ؟؟

السؤال الثالث : مالطريق الأمثل والأفضل في رأيك

لدحر الشيطان , وإرضاء الرحمن , والصلح بين الإخوان ؟؟

منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول